تعتزم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدء أول تدريب إنزال برمائي واسع النطاق في 5 سنوات الأسبوع المقبل، في استعراض لقدراتهما العسكرية.
ومن المقرر إجراء تدريبات “سانغ ريونغ” في بوهانغ وحولها، على بعد 272 كيلومترا جنوب شرق سيئول، من يوم الاثنين حتى 3 أبريل لتعزيز الاستعداد القتالي وقابلية التشغيل البيني للحليفين، وفقا للقوات المسلحة. وتعني “سانغ ريونغ” التنين المزدوج باللغة الكورية.
ولم تعقد تدريبات “سانغ ريونغ” منذ نسختها الأخيرة في 2018 وسط حملة إدارة “مون جيه-إن” السابقة للتقارب بين الكوريتين. ويأتي استئنافها تماشيا مع مساعي الحليفين لتعزيز التدريبات المشتركة “لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية”.
ونقل عن قائد مشاة البحرية، الفريق “كيم غيه-هوان” قوله إن “التدريبات القادمة ستظهر رغبة تحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تحقيق السلام من خلال القوة وسنعمل على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للدفاع عن كوريا الجنوبية”.
وبالنسبة لتدريبات هذا العام، تخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لحشد قوات إنزال برمائية على مستوى الفرقة ونحو 30 سفينة، بما في ذلك السفن الهجومية البرمائية للحليفين – “دوكدو” و”يو إس إس ماكين آيلاند”.
كما سينشر الحليفان حوالي 70 طائرة، مثل طائرات مقاتلة تهرب من الرادار من طراز F-35B، ومروحيات أباتشي الهجومية من طراز AH-64، وحوالي 50 مركبة هجومية برمائية.
وستشارك نحو 40 من قوات مشاة البحرية البريطانية لأول مرة في التدريبات، بينما سيتشارك قوات من أستراليا وفرنسا والفلبين كمراقبين، وفقا لما ذكره مسؤولون. وشاركت قوات من أستراليا ونيوزيلندا في تدريبات “سانغ ريونغ” السابقة.
وقال المسؤولون إن التدريبات ستشمل مجموعة من إجراءات الطوارئ مثل إزالة الألغام، وإزالة عناصر التهديد على الأرض، وتوفير الدعم الناري في مواقع الإنزال البرمائي، والقيام بعمليات هجومية محمولة جوا وبحرا.