SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

الصين تجري مناورات حول تايوان باستخدام طائرات وسفن حربية

المقاتلة الصينية الشبح من طراز جي-20المقاتلة الصينية الشبح من طراز جي-20

أعلنت القيادة الميدانية الشرقية بجيش التحرير الشعبي الصيني أن بكين ستجري مناورات عسكرية على مدى ثلاثة أيام حول تايوان اعتبارا من في 8 نيسان/ أبريل الجاري.، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وأضافت‭ ‬القيادة في بيان مقتضب أن الصين ستسير “دوريات استعداد للقتال” وتجري تدريبات حول مضيق تايوان وإلى الشمال والجنوب والشرق من تايوان “كما هو مزمع”.

وشدد الجيش الصيني على أن: المناورات “تحذير” لـ”القوات الانفصالية” في تايوان.

من جانبها قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها رصدت 13 طائرة صينية و3 سفن حربية حول الجزيرة.

وأشارت إلى أن “أربعا من الطائرات المرصودة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان ودخلت الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي”.

واعتبرت وزارة الدفاع في تايبيه أن التدريبات العسكرية الصينية تهدد “الاستقرار والأمن” في المنطقة، مضيفة أن الصين “استخدمت زيارة الرئيسة تساي وعبورها في الولايات المتحدة ذريعة لإجراء تدريبات عسكرية تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.

وجاء الإعلان عن المناورات بعد يوم من عودة رئيسة تايوان تساي إينغ وين من زيارة للولايات المتحدة.

والتقت تساي مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي أثناء وجودها في لوس أنجلوس يوم الأربعاء مما أثار غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها.

صرّحت تساي يوم الجمعة لدى عودتها من زيارة إلى أميركا الوسطى والولايات المتحدة، أن تايوان لن يوقفها شيء عن التواصل مع العالم ولن ترضخ للضغط.
قالت تساي بعد نزولها من الطائرة إن الاستقبال الحار لها في الخارج ينطوي على رسالة قوية.
أوضحت رئيسة تايوان: “أظهرنا للمجتمع الدولي أن تايوان ستكون أكثر اتحادا في مواجهة الضغط والتهديدات ولن ترضخ للقمع، ولن تتوقف عن التواصل مع العالم بسبب المعوقات”.
مضت تساي قائلة “يدعم شركاؤنا الديمقراطيون إصرار تايوان على حماية الديمقراطية والحرية، ويوطد إصرارنا أيضا صداقتنا مع شركائنا الديمقراطيين”.
كرر المكتب المعني بشؤون تايوان في الصين في بيان نشره قبل وقت قصير من هبوط طائرة تساي معارضته لزيارتها إلى الولايات المتحدة، التي وُصفت بأنها “رحلة عبور (ترانزيت)” بالرغم من أن أهم اجتماعاتها جرت خلالها.
البيان الصيني قال: “ما توصف بأنها رحلة عبور(ترانزيت) … هي في الواقع استفزاز، بالاعتماد على الولايات المتحدة سعيا للاستقلال”.
البيان لم يعلن أي خطوات انتقامية محددة.
نفت وزارة الدفاع التايوانية، قبل نحو 30 دقيقة من هبوط طائرة الرئيسة، تقريرا إعلاميا تايوانيا يفيد بأن طائرتها تعرضت “لتشويش مجهول”، قائلة إن هذا غير صحيح.
أكدت الوزارة أنه تم نشر قوة عسكرية خاصة “للسيطرة على العملية بأكملها”، بمشاركة القوات البحرية والجوية في الحراسة.

شارك الخبر: