SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

القوات الروسية تستخدم شبيهة بي-2 الأميركية.. “أوخوتنيك” المزودة بتقنية التخفي

أشارت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن القوات الروسية استخدمت مؤخراً في عملية قصف داخل أوكرانيا طائرة درون أو مسيرة روسية قتالية عملاقة أطلق عليها اسم “أس-70 أوخوتنيك” وتعني “الصياد”، عبر نشر فيديو للطائرة وفقاً لسكاي نيوز عربية في 28 حزيران / يونيو 2023.

ونقلت المواقع عن “تقارير” قولها إن القوات الروسية استخدمت هذه المسيرة العملاقة التي يبلغ وزنها قرابة 20 طناً، في قصف منشآت أوكرانية في مقاطعة سومي، شرقي أوكرانيا.

ولم يصدر أي تأكيدات من موسكو على استخدام هذه المسيرة في عملية قصف في أوكرانيا، مع العلم أنه كان من المفترض أن تدخل هذه المسيرة الخدمة في العام المقبل.

وطائرة “أوخوتنيك” أو “الصياد” هي طائرة مسيرة قتالية مزودة بتقنية التخفي، وهي شبيهة إلى حد كبير، من حيث التصميم، بالقاذفة الأميركية الخفية “بي-2”.

مواصفات “أس-70 أوخوتنيك”:

يبلغ امتداد جناحي “الصياد” نحو 19 متراً

الطول: 14 متراً

يمكنها أن تحلق لمسافة 6000 كيلومتر.

السرعة: 1400 كيلومتر في الساعة.

زنة الحمولة: حوالي 2 طن، أي أنه يمكنها أن تحمل 3 قنابل أو صواريخ.

المسيرة من إنتاج شركة سوخوي.

ومع أن دخول هذه المسيرة للخدمة كان مفترضا في العام 2024، لكنها قامت بأول رحلة تجريبية كاملة في الثالث من أغسطس 2019، بحسب موسوعة ويكيبيديا.

وبحسب التقارير، فقد بقيت في الجو لأكثر من 20 دقيقة، وحلقت عدة مرات حول المطار على ارتفاع حوالي 600 متر وقامت بهبوط ناجح.

وتحمل “الصياد” أجهزة رصد ليزرية وبصرية وأجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما ستزود برادارات متطورة شبيهة بما لدى مقاتلات الجيل الخامس الروسية “سو-57”.

وفي وقت سابق، عبر القادة العسكريون الروس أن يتمكنوا من استخدام القاذفات المقاتلة المسيرة للتغلب على الدفاعات الجوية المضادة للطائرات.

وتستطيع هذه الدرون الخفية إطلاق مجموعة من الصواريخ الموجودة في مستودع في باطنها، كما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.

شارك الخبر: