الأمن والدفاع العربي – ترجمة خاصة

منحت البحرية الأميركية عقداً لشركة “سيكورسكي” الأميركية للطائرات، بقيمة 2.77 مليار دولار، يوم الخميس، لشراء 35 هليكوبتر ثقيلة من طراز “سي إتش-53 كيه كينج ستاليون”. ويُعد أكبر عقد لها حتى الآن.

ويغطي العقد المبرم مع شركة سيكورسكي، وهي شركة تابعة لشركة لوكهيد مارتن، 12 طائرة ضمن الدفعة السابعة و15 طائرة ضمن الدفعة الثامنة لسلاح البحرية الأميركية، بالإضافة إلى ثماني طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي.

وقال بول ليمو، رئيس سيكورسكي في بيان صحفي:” إن منح هذا العقد ل 35 طائراة هليكوبتر من طراز “سي إتش-53 كيه” يعمل على استقرار قاعدة الإمداد المحلية في سيكورسكي، ويخلق كفاءات إنتاج إضافية، ويزود سلاح البحرية الأميركية بتقنيات القرن 21 التحويلية”.

ستبدأ عمليات التسليم في عام 2026، وفقاً للإصدار.

وكانت إسرائيل قد اشترت في السابق أربع طائرات في عام 2022 بموجب اتفاقية مبيعات عسكرية أجنبية. ستدعم المروحية برنامج العمليات الخاصة للقوات الجوية الإسرائيلية، من بين مهام أخرى.

وقعت إسرائيل على شراء 12 طائرة الآن بموجب عقد، ولديها خيار لشراء ست طائرات أخرى. يمتلك سلاح مشاة البحرية الأميركي برنامجا قياسياً لـ 200 طائرة.

بالنسبة للفيلق ، فإن عقود الدفعة 7 والدفعة 8 — باستخدام الأموال المالية 2023 والمالية 2024، على التوالي — هما أول عقدين للإنتاج الكامل. أعلنت البحرية أن البرنامج جاهز للإنتاج الكامل في ديسمبر.

سيزداد الإنتاج بسرعة في منشأة سيكورسكي في كونيتيكت، حيث غطت العقود الستة الأولى بشكل تراكمي 42 طائرة. مع إعلان الإنتاج الكامل، من المتوقع أن يشتري الفيلق 21 طائرة في السنة بدءاً من السنة المالية 25، كما تظهر وثائق الميزانية.

وقال بيل فالك، مدير برنامج سيكورسكي سي إتش-53 كيه، للصحفيين في أبريل / نيسان إن الشركة “غيرت بشكل كبير خط إنتاجنا في ولاية كونيتيكت بينما نتجه نحو الإنتاج الكامل”.

يحتوي المصنع الآن على خطين إنتاج متوازيين، مما يسمح للشركة بإنتاج طائرتي هليكوبتر شهرياً. وقال إن ذلك يمكن أن ينمو إلى ثلاثة في الشهر إذا لزم الأمر، إذا وقع عملاء أجانب إضافيون على البرنامج.