الأمن والدفاع العربي – ترجمة خاصة

اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قراراً بالموافقة على صفقة محتملة لحكومة الكويت لإصلاح وإعادة اعتماد صواريخ باتريوت المتقدمة-3 ودعم بتكلفة تقدر بـ 150 مليون دولار. سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.

وقد طلبت حكومة الكويت استبدال القطع ذات العمر المحدود المنتهية الصلاحية واختبار الشهادات من أجل دعم عمر تشغيلي يبلغ ثلاثين عاماً لصواريخ باتريوت المتقدمة القدرات-3 (باك-3).

ويشمل هذا البيع المحتمل ما يلي: اختبار وإصلاح صواريخ باك-3؛ واختبار موثوقية المخزونات وعمليات الإعادة الميدانية؛ وإصلاح وإعادة أصناف القذائف من طراز باك-3 المصنفة وغير المصنفة، وقطع غيار معدات الدعم الأرضي؛ وتجديد قطع غيار القذائف المصنفة وغير المصنفة، وقطع الغيار من طراز جي إس، وقطع غيار الباحثين; أدوات لتحسين الوقت المستغرق لجهود الإصلاح وإعادة التأهيل؛ خدمات النقل الجوي لمعالجة الصواريخ؛ الدعم الفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاول؛ أجهزة التدريب؛ المعدات التنظيمية؛ معدات الدعم؛ معدات الاختبار؛ البيانات والمنشورات التقنية؛ تدريب الموظفين ومعدات التدريب؛ والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج. التكلفة الإجمالية المقدرة هي 150 مليون دولار.

ستدعم هذه الصفقة المقترحة أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين البنية التحتية لحليف رئيسي من خارج الناتو كان قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.

وسيؤدي هذا البيع المقترح إلى تحسين قدرة الكويت على الحفاظ على كثافة صواريخها وضمان جاهزيتها للعمليات الجوية. وستستخدم الكويت هذه القدرة كرادع للتهديدات الإقليمية ولتعزيز الدفاع عن الوطن. لن تجد الكويت صعوبة في استيعاب هذه البنية التحتية والدعم والخدمات المرتبطة بها في قواتها المسلحة.

إن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

سيكون المقاول الرئيسي هو شركة لوكهيد مارتن ، كامدن ، أركنساس. لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل.

لن يتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح تعيين أي ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو المقاولين في الكويت.

لن يكون هناك أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأميريكي نتيجة لهذا البيع المقترح.