SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

كوريا الشمالية تطلق بنجاح صاروخ “هواسال-2” من نوع كروز

أطلقت كوريا الشمالية صاروخا استراتيجيا من نوع كروز، يعد جزءا من مجموعة أسلحة اختبرتها الدولة النووية مؤخرا. وهذا الشهر، أجرت بيونغ يانغ اختبارات لما أسمته “نظام أسلحة نووية تحت الماء”، إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب وجيلا جديدا من صواريخ كروز الاستراتيجية. ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز التي تحلق في الغلاف الجوي للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بحسب ما نقلت فرانس 24.

أعلنت كوريا الشمالية الأربعاء، أنها أطلقت بنجاح صاروخا استراتيجيا من نوع كروز، يعد جزءا من مجموعة أسلحة اختبرتها الدولة النووية مؤخرا، ويحذر محللون من أنها قد تجد طريقها للاستخدام في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن صاروخ “هواسال-2” أطلق باتجاه بحر الغرب الثلاثاء.

وكانت سول قد أعلنت في بيان أنها “رصدت صواريخ كروز عدة غير محددة أطلقت نحو البحر الغربي لكوريا الشمالية نحو الساعة 7,00” بالتوقيت المحلي (22,00 توقيت غرينيتش الإثنين).

وأضافت وكالة الأنباء المركزية أن المناورة هدفت إلى التحقق من “وضعية الهجوم المضاد السريع” للجيش، بالإضافة إلى تحسين “قدرته الضاربة الاستراتيجية”.

وأشارت إلى أن الإطلاق “لم يكن له أي تأثير سلبي على أمن” الدول المجاورة.

وهذا الشهر، أجرت بيونغ يانغ اختبارات لما أسمته “نظام أسلحة نووية تحت الماء”، إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وجيلا جديدا من صواريخ كروز الاستراتيجية.

ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز التي تحلق في الغلاف الجوي للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، خلافا للصواريخ البالستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء.

وتعمل صواريخ كروز بالدفع النفاث، وتحلق على ارتفاع أقل من الصواريخ البالستية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.

وعلى الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، تتهم سيول وواشنطن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمد روسيا بالأسلحة، مرجحة أن ذلك يتم مقابل الحصول على مساعدة فنية من موسكو لبرنامج بيونغ يانغ الناشئ لإطلاق أقمار اصطناعية مخصصة للتجسس.

ويأتي اختبار بيونغ يانغ للأسلحة في خضم تدهور حاد للعلاقات بين الكوريتين، بعد إعلان كيم أن “الجنوب” هو العدو الرئيسي لبلاده.

شارك الخبر: