SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

من 4 إلى 8 فبراير 2024، ستحضر مجموعة نافال النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي في الرياض، المملكة العربية السعودية حيث ستعرض مجموعة نافال تقنياتها الرائدة المصممة لتلبية الاحتياجات التشغيلية للقوات البحرية، وتقديم حلول السفن والمركبات غير المأهولة، إلى جانب أنظمة عالية التقنية لدورة حياة السفن بأكملها.

 تفضلوا بلقائنا في القاعة 1، الجناح جي8.1 (G8.1)

مجموعة نافال والمملكة العربية السعودية، 40 عاماً من العلاقات التاريخية

 تأسست مجموعة نافال في المملكة العربية السعودية قبل ما يقرب من 40 عامًا، بهدف تطوير شراكة مستدامة وطويلة الأمد. فبعد تصميم وتصنيع 7 فرقاطات وسفينتي تزويد بالنفط، تركز مجموعة نافال على تحسين توافر الأسطول السعودي، من خلال شركتها التابعة في المملكة ومقرها الرياض.

فمن خلال ملاءمة/تكييف عرضها مع سياسات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التزمت المجموعة بتوسيع التعاون مع الشركاء المحليين، للحصول على المساعدة اللازمة للمجموعة وكذلك نقل التقنيات والمعرفة من خلال شركتها التابعة. وطوال هذه السنوات، تعاونت مجموعة نافال أيضًا مع الجامعات من أجل التعاون في مجالات بحثية مبتكرة لدعم الصناعة البحرية المحلية.

 قدرات شاملة للأساطيل الحديثة

 تعدّ مجموعة نافال واحدة من الشركات القليلة في العالم التي تمتلك القدرة على تسليم سفن حربية كاملة بأنظمتها القتالية وجميع المعدات الحيوية اللازمة لإشراك هذه القوة البحرية في مسرح العمليات. وسيعكس جناح مجموعة نافال في معرض الدفاع العالمي قدراتها الشاملة مع التركيز على مجموعة خدماتها التي تغطي دورة حياة السفينة بأكملها، بالإضافة إلى السفن والمركبات غير المأهولة، بما في ذلك:

  • فرقاطة بيلهارا (Belh@rra®)

بيلهارا (Belharra®) هي السفينة القتالية الجديدة للتفوق البحري وإدارة الأزمات المصممة للقوى البحرية التي ترغب في اقتناء فرقاطة مدمجة قادرة على أداء أكبر مجموعة من المهام، بشكل منفرد أو ضمن مجموعة عمل، إما للمهام البحرية الطويلة أو في المياه الساحلية الضحلة في بيئات تشغيلية مزدحمة ومتنازع عليها. وباعتبارها أول فرقاطة رقمية، تتميز بيلهارا بقدرات عالية المستوى في مجالات الحرب المضادة للطائرات وسفن السطح والغواصات والحرب غير المتكافئة، وذلك استناداً للإرث العملياتي للبحرية الفرنسية المكتسب في زمن الحروب. وتقدم بيلهارا تصميمًا معياريًا يمكن تكييفه لتلبية الاحتياجات المحددة للقوات البحرية. وقد اختارت البحرية الفرنسية والبحرية اليونانية هذه الفرقاطات.

  • سفينة مكافحة الألغام (MCM “السفينة الأم”)

بفضل شراكتها طويلة الأمد مع البحرية الفرنسية، أصبحت مجموعة نافال اليوم الشركة الصناعية الأوروبية الأكثر خبرة في مجال حروب الألغام. وتقدم مجموعة نافال “السفن الأم” المجهزة بحلول أثبتت فعاليتها في البحر وبخبرة معترف بها ومثبتة في دمج جميع أنواع المركبات غير المأهولة. وقد تم تطوير هذا الحل لصالح بلجيكا وهولندا، من خلال برنامج أنظمة التدابير المضادة للألغام آر إم سي إم rMCM))، ويمثّل ثورة في هذا المجال ويمكن أن يلبي احتياجات العديد من القوات البحرية التي تواجه تهديدات مماثلة.

  • المركبات غير المأهولة

لأكثر من 15 عامًا، قامت مجموعة نافال بالدفع بقوة نحو تطوير المنصات والتقنيات غير المأهولة. ويشكّل قطاع المركبات غير المأهولة والأنظمة المستقلة ركيزة استراتيجية لمجموعة نافال، ويتمتع بمكانة قوية عبر سلسلة القيمة بأكملها (السفن، والأنظمة الذاتية، وتكامل القوات، والخدمات). لقد قمنا بتنفيذ البرامج البحثية الرئيسية لصالح المديرية العامة الفرنسية للتسليح والبحرية الفرنسية لإزالة العوائق التكنولوجية الرئيسية التي تحول دون دمج المركبات غير المأهولة. وفي مجال الغواصات غير المأهولة، قمنا بتطوير محطة للرسو باستخدام مواردنا الخاصة، وفي مجال السفن السطحية غير المأهولة قمنا بتطوير نظام الإطلاق والاسترداد بي إي\إن إل (BE/NL). وهذا يمنحنا خبرة فريدة لتحديد معايير الإبحار للمركبات غير المأهولة المعدة للاستخدام العملياتي من سفينة قتالية.

  • الخدمات:

تقدم مجموعة نافال مجموعة من الخدمات التي تغطي دورة حياة السفينة بأكملها، بدءًا من التصميم وحتى البناء والصيانة والتفكيك. في مجموعة نافال، يتولى أكثر من 5000 موظف في فرنسا وخارجها مسؤولية تصميم وإنتاج وتنفيذ الدعم اللوجستي المتكامل والدعم أثناء الخدمة وتحديث السفن والتدريب وأجهزة المحاكاة والبنى التحتية البحرية. ولتحسين توافر السفن في الخدمة، تقوم مجموعة نافال بتطوير حلول خدمات رقمية مبتكرة في مجالات الأمن السيبراني والصيانة الذكية.

واليوم، تنفذ مجموعة نافال أكثر من عشرين برنامجًا رئيسيًا للدعم أثناء الخدمة. وفي كل عام، تتم صيانة حوالي خمسين سفينة سطحية وغواصة في فرنسا وخارجها، وذلك بالاعتماد على الخبرات النادرة التي نمتلكها والشراكات الصناعية عالية الجودة.

شارك الخبر: