SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

وزير الدفاع العراقي يكشف عن 54 شركة أجنبية ترغب في تسويق معداتها في العراق

دعا مسؤولون عراقيون إلى توطين الصناعة العسكرية وتشجيع الشركات العامة والخاصة لاستثمار الفرص المتاحة وإنشاء مصانع ومعامل على الأراضي العراقية، فيما كشف وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، عن تلقي العراق 54 عرضاً من شركات أجنبية ترغب في تسويق معدّاتها داخل البلاد بحسب صحيفة القدس العربي.

وذكر خلال حضوره انطلاق فعاليات “معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية في العراق” أن “رئيس الوزراء بحث مع وزير الدفاع الأميركي دعم العراق بطائرات اف 16 وكذلك التعاقد لشراء طائرات عامودية من نوع (بيل) وابداء الرغبة في التعاقد لشراء منظومة (اندروترون) للطائرات المسيرة”.

واشار الى ان ذلك يأتي «ضمن توجهات الحكومة لدعم ورفع جاهزية القوات المسلحة والأمنية بأحدث الصناعات العسكرية والاكتشافات العلمية وايضا دعم الصناعات الوطنية وفرص والاستثمار إن وُجِدت» مبيناً أن «العراق في بؤرة آمنة وداعمة للاستثمار والصناعات بشكل عام والصناعات الاختصاصية والدفاعية بشكل خاص».

وأضاف أن «54 شركة معظمها شركات أجنبية هي شركات طامحة للاستثمار في العراق وتسويق معداتها العسكرية فيه» مؤكداً أن «وزارة الدفاع وفي ظل قرار رئيس الوزراء بتطوير قدرات القوات المسلحة ودعم البنى التحتية للوزارة، فإنها تطمح للتعاون مع الشركات المشاركة في معرض الصناعات الحربية». في حين، شدد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، على ضرورة توطين الصناعات العسكرية وتشجيع الشركات العامة والخاصة لاستثمار الفرص الكبيرة المتاحة لإنشاء مصانع ومعامل على الأراضي العراقية وتشجيع الشراكة مع الشركات الدولية المتميزة في مجالات الأمن والدفاع.


وأعرب في كلمة له خلال انطلاق المعرض، عن دعم مجلس النواب الجاد لنشاط هيئة التصنيع الحربي لتأخذ دورها الحقيقي في تلبية كافة احتياجات أجهزتنا الأمنية، وكذلك توجهاتها نحو الابتكار والتوسع لتواكب التطور العلمي والتكنولوجي العالمي.

وأوضح المندلاوي انه «علينا أن نتذكر دائما أن البلدان الأمنة والمستقرة داعمة للسلم لكن يجب أن تحتاط لردع أي تهديد».

ولفت إلى أن «الأجواء السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم تشهد تعقيدا خطيرا خاصة مع استمرار عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة على يد العدو الصهيوني، كما أن هناك مناطق وحاضنات لفلول التنظيمات الإرهابية لازالت تحاول استغلال الفرص لمعاودة نشاطها الإرهابي مما يتطلب اليقظة الدائمة والحرص الكبير وعدم التهاون مع أي تحرك أو هجوم إرهابي، وأن يكون العراق قوياً ومحصناً ضد أي اعتداء أو تهديد».

في حين، أكد السفير الروسي في بغداد إلبروس كوتراشيف، أن مجالات التعاون العسكري مفتوحة مع العراق.
وقال كوتراشيف على هامش حضوره معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية بدورته الـ (12) في بغداد، إن «بين بغداد وموسكو علاقات نشيطة جدا في مجال التعاون العسكري الفني» لافتا إلى أن «روسيا لم تشارك بشكل مباشر في معرض الأمن والدفاع، بل من خلال بيلاروسيا التي تشارك في المعرض ببعض المنتجات الروسية» حسب الوكالة الرسمية.

وأضاف أن «روسيا لديها قدرات عسكرية وأن التعاون مع العراق فيه فوائد وهناك علاقة متينة في هذا المجال» مبينا أن «العراقيين يعرفون المعدات والسلاح الروسي».

ووفق الدبلوماسي الروسي فإن «المعرض شهد نسبة مشاركة عالية وأن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة روسية» مؤكدا أن «جميع المجالات للتعاون مفتوحة، وهناك رغبة مشتركة بالمضي في التعاون من خلال استمرار تبادل زيارات الوفود بين البلدين».

شارك الخبر: