SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

مناورات “الأسد الإفريقي” تستعد لاختبار فعالية صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات في المغرب

من المرتقب أن يُشارك الجيش الأميركي في مناورات وتدريبات “الأسد الإفريقي 2024” متعدد الجنسيات بحوالي 700 من جنود الحرس الوطني، والتي ستحتضنها منطقة شمال إفريقيا خلال شهر ماي الجاري، وتحديداً المغرب وتونس بحسب ما نقلت هسبريس.

وحسب ما جاء في بيان للجيش الأميركي، فإن معظم جنود الحرس الوطني هؤلاء المشاركين في التدريب يظلون جزءا من الكتيبة الثانية ضمن فوج المشاة رقم 108، حيث يُنتظر حلولهم بالمغرب ابتداء من النصف الثاني من الشهر الجاري.

ومن المنتظر، وفقا للمصدر ذاته، أن تتدرب وحدات الحرس الوطني من جورجيا وإلينوي وماريلاند ونورث داكوتا وفيرمونت وفيرجينيا جنبا إلى جنب مع قوات الخدمة الفعلية الأميركية، بما في ذلك الجيش الأميركي واحتياطي القوات الجوية، برفقة مجموعة كبيرة من الدول الحليفة والشريكة، في وقت يرتقب أن تتعزز هذه الكتائب بفرق طبية، بما فيها أطباء وأطباء أسنان، لتقديم المساعدات الإنسانية كجزء من التمارين بالمغرب.

في السياق نفسه، أكد الكولونيل فرانك إنجل، قائد فرقة المشاة 108، أن “التدريبات متعددة الجنسيات مثل الأسد الإفريقي تسمح بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين والمتعددين ومن أجل تكوين قوة فريدة متعددة الجنسيات، وهي فرصة كذلك للاستمتاع بإظهار كفاءتنا في القارة”.

وحسب المعطيات المتوفرة كذلك، ستشارك كتيبة “إنجل” في العمليات والتدريبات العسكرية بالمغرب مع جنود من مقر فريق لواء المشاة القتالي 27 المتمركز بسيراكوز، إلى جانب كتيبة مهندسي اللواء 152 القادمة من بوفالو، فضلا عن الكتيبة 1 (المدفعية الميدانية 258) التي تنشط بكامب سميث.

ويرتقب كذلك أن تُطلق فرقة المشاة 108 صواريخ تعرف باسم “TOWs” وصواريخ “Javelin” المضادة للدبابات، وهي صواريخ موجهة سلكيا وتطلق من الأنابيب، مع إمكانية التتبع البصري لمسارها، على أن يشارك جنود الحرس الوطني من نيويورك في تدريبات بالذخيرة الحية كجزء من التدريبات التي تشمل مهام إطلاق النار بالمناطق البحرية وحتى مهام القصف B-52 بالمغرب.

ومن المتوقع أن تكون مناطق عديدة من المملكة، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 31 من شهر ماي الجاري، على موعد مع مجموعة من التدريبات الموسعة في إطار تمرين “الأسد الإفريقي” في نسخته العشرين؛ بما فيها مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وابن جرير وتيفنيت.

وعلى غرار السنوات الماضية، يُرتقب أن يشارك في تدريبات “الأسد الإفريقي” بالمغرب التي تعد الأكبر بالقارة أكثر من عشرين دولة؛ على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب دول أوروبية أخرى منضوية تحت لواء حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، ليفوق بذلك عدد المشاركين من الجنود والمتدربين 7100 مشارك.

وسبق أن احتضنت القيادة العليا للمنطقة الجنوبية، خلال نهاية يناير وبداية فبراير الماضيين، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، شاركت فيها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأميركية، إلى جانب قوات أكثر من عشرة بلدان شريكة.

شارك الخبر: