كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في 23 آذار/ مارس الجاري، أن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز إيه-10 لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطورا في الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، أميركا سترسل مقاتلات متقادمة، مثل إيه-10، إلى الشرق الأوسط في أبريل المقبل.
وتأتي العملية في إطار جهود الإدارة الأميركية لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادئ وأوروبا لردع الصين وروسيا. كما تأتي ضمن خطة أوسع تتضمن الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
بموجب الخطة الجديدة، سيتمركز سرب من طائرات “A-10” في الشرق الأوسط، إلى جانب سربين من طائرات “F-15E” و”F-16″.
بالإضافة إلى ذلك، ستحتفظ الولايات المتحدة بكتيبتين مضادتين للصواريخ من طراز باتريوت تابعين للجيش الأميركي في الشرق الأوسط.
سيبقى أكثر من 30 ألف عسكري أميركي في المنطقة.
طائرة A-10:
طائرة هجومية أميركية دشنت في سبعينيات القرن الماضي.
تستخدم في الإسناد القتالي وتدمير دبابات العدو.
مجهزة بأحدث المعدات الرقمية الإلكترونية، ومغلفة بدرع من التيتانيوم لحماية الطيار.
مزودة بذخائر عالية الدقة وأسلحة موجهة بالليز، ومسلحة بمدفع 30 ملم مثبت في مؤخرة الطائرة.
يمكنها استخدام صواريخ “AIM-9” جو جو.
تصميمها يسمح بالمناورة بسرعة منخفضة، وتكشف الأجسام على مسافات تصل إلى 24 كلم.
جدل بشأن المقاتلات القديمة
يقول منتقدو “A-10” إن المقاتلات، التي يبلغ عمرها أربعة عقود، باتت ضعيفة للغاية وبطيئة في التعامل، كما أنها غير كافية للتعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”.
في المقابل، يشير بعض الخبراء إلى أن هذا النوع من المقاتلات ما يزال يتميز بالكفاءة والفائدة في الشرق الأوسط، مبرزين أن “المقاتلة إيه-10 قادرة على صد مقاتلي المليشيات المسلحة بأسلحة خفيفة أو الطائرات البحرية”.