SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

في إعلان نادر من نوعه.. الجيش الأميركي يكشف عن وصول غواصة مزودة بصواريخ موجهة للشرق الأوسط

في إعلان نادر، قال الجيش الأميركي إن غواصة مزودة بصواريخ موجهة، وصلت إلى الشرق الأوسط، في رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تجنب صراع إقليمي أوسع وسط الحرب في غزة بحسب ما نقلت سي إن إن في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، أن غواصة من طراز “أوهايو” دخلت منطقة مسؤوليتها. وتظهر الصورة المنشورة مع الإعلان الغواصة في قناة السويس، وهي لا تحمل أسلحة نووية.

ونادراً ما يعلن الجيش عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات المزودة بصواريخ موجهة. وبدلا من ذلك، تتحرك السفن التي تعمل بالطاقة النووية في سرية شبه كاملة كجزء من الثالوث النووي الأميركي، جنبا إلى جنب مع منصات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والقاذفات الاستراتيجية.

ويشكل هذا الإعلان رسالة ردع واضحة موجهة إلى إيران ووكلائها في المنطقة. وتنضم الغواصة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، إلى عدد من الأصول البحرية الأميركية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات، ومجموعة برمائية جاهزة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن وجود غواصة مزودة بصواريخ باليستية في الشرق الأوسط، عندما صعد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل “إريك” كوريلا، على متن السفينة “يو. إس. إس. وست فرجينيا”. وقالت القيادة المركزية في ذلك الوقت، إن زيارة كوريلا جرت في “مكان غير معلوم في المياه الدولية”.

ويأتي الإعلان عن تواجد غواصة مزودة بصواريخ موجهة في المنطقة، في الوقت الذي عقد فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وفي رحلة سريعة، زار بلينكن كلا من إسرائيل والأردن والضفة الغربية والعراق وتركيا وقبرص.

ولم يذكر منشور القيادة المركزية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي اسم الغواصة، لكن البحرية الأميركية لديها أربع غواصات مزودة بصواريخ موجهة من طراز أوهايو المعروفة باسم SSGNs.

ويمكن للغواصات المزودة بالصواريخ الموجهة أن تحمل 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك، مما يجعلها أكبر منصات الصواريخ التقليدية في أسطول البحرية الأميركية.

كما يمكن لكل صاروخ توماهوك أن يحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، يصل وزنه إلى 1000 رطل.

وقال كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة التابع للقيادة الأميركية في المحيط الهادئ، لشبكة CNN في عام 2021: “يمكن لغواصة SSGN توفير الكثير من القوة النارية بسرعة كبيرة”.

شارك الخبر: