SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

مجموعة نافال تعرض خبراتها في مجال تقنيات ومنصات المركبات غير المأهولة في “يومكس” أبوظبي

ستحضر مجموعة نافال معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) في أبوظبي في الفترة من 22 إلى 25 يناير. ويعدّ هذا المعرض مخصصاً للطائرات بدون طيار والأنظمة غير المأهولة المدنية والعسكرية ويشكل فرصة لعرض قدرات مجموعة نافال الفريدة من نوعها في مجال الأنظمة البحرية غير المأهولة.

يعد الاستخدام البحري للطائرات بدون طيار والأنظمة غير المأهولة مهماً للقوى البحرية باعتبارها معدات استراتيجية ونظراً لإمكاناتها العالية لمهام الاستخبارات وجمع المعلومات والمراقبة والتحكم بقاع البحار. ونظرًا لتعقيد أنظمة القتال وتعدد أجهزة الاستشعار والواجهات، فإن عمل وتكامل المركبات غير المأهولة يتطلب خبرة محددة طورتها مجموعة نافال خلال أكثر من 15 عامًا من البحث والتطوير والابتكار بالإضافة إلى الشراكات والمعلومات الواردة من مصنعي المعدات وعملاءنا من القوى البحرية.

مجموعة نافال، شريك قديم لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات البحرية الإماراتية

تتمتع مجموعة نافال بالتزام قوي نحو دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أسست المجموعة وجوداً لها في عام 2010 بهدف تطوير شراكات مستدامة وطويلة الأجل تساهم في تعزيز السيادة الوطنية.

وتمتلك مجموعة نافال مسبقاً تجربة ناجحة مع القوات البحرية الإماراتية من خلال تصميم وبناء طرّادين من طراز غويند (Gowind) تم طلبهما في عام 2019 وهما مجهزان بطوربيد خفيف الوزن إم يو 90 (MU 90) من إنتاج مجموعة نافال، والذي طلبته البحرية الإماراتية في عام 2022. وتم تسليم أول طرّاد في 21 أكتوبر 2023 في لوريان. وتم تدشين الطرّاد الثاني في 13 مايو 2022، وهو الآن يستكمل تجاربه البحرية ليتم تسليمه في عام 2024. وباعتبارها مزودًا للحلول الجاهزة، تقوم مجموعة نافال أيضًا بتدريب طاقم القوات البحرية الإماراتية في فرنسا. وسيستمر هذا الإعداد على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال بناء الفريق والتدرب على السيناريوهات العملياتية في كل مجال من مجالات الحرب.

وترغب الشركة في تعزيز شراكتها مع منظومة دفاع القوات البحرية الإماراتية ومشاركتها في مشاريع الدفاع البحري التي تطلقها البحرية الإماراتية. وتمتلك مجموعة نافال خارطة طريق محددة وواعدة للمشاريع الصناعية التي سيتم تنفيذها مع مختلف الشركاء الصناعيين في أبوظبي، مع التركيز على عمليات نقل القيمة المضافة العالية للتكنولوجيا وبرامج البحث والتطوير المشتركة مع الأطراف الإماراتية الفاعلة.

وستقدم مجموعة نافال مجموعة كبيرة من المعدات والحلول بما في ذلك:

  • الخبرات في مجال الأنظمة غير المأهولة

تمتلك مجموعة نافال سلسلة قيمة متكاملة للأنظمة غير المأهولة: فهي المصمم والمصنّع وشريك الدعم أثناء الخدمة لأنظمة القتال البحري غير المأهولة في معارك السطح وتحت الماء والألغام وقاع البحر بالإضافة إلى دمج أي نوع من المركبات غير المأهولة في سفنها المسلحة.

وقد قامت مجموعة نافال بتطوير العديد من الأنظمة البحرية غير المأهولة التجريبية بما في ذلك السفن السطحية غير المأهولة إم-يوإس في M-USV Sterenn Du))، والسفن السطحية غير المأهولة إس-يوإس في S-USV Remorina from Sirehna))، والغوّاصة غير المأهولة إم-يو يو في (M-UUV D2I) والغوّاصة غير المأهولة التجريبية المستقلة وطويلة التحمل للعمل في المحيطات إكس إل-يو يو في (XL-UUV). وتعمل الشركة أيضًا بنشاط على تعزيز نظامها متعدد المهام/المركبات غير المأهولة، آي4درونز I4drones®))، لضمان التكامل السلس للأنظمة غير المأهولة في العمليات القتالية البحرية.

  • نظام عملية صنع القرار المستقل أيه دي إم بي (ADMP®).

 إن نظام عملية صنع القرار المستقل الخاضع للتحكم هو حل التحكم الذاتي الذي صممته شركة مجموعة نافال وطورته باعتباره “العقل الداخلي” لأنظمتها المستقلة بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التابعة لجهات خارجية. ويمكّن أيه دي إم بي الأنظمة المستقلة من تنفيذ مهامها وفقًا للأهداف التي حددها المشغّل المشرف عليها. فهو يدير إمكانات الطاقة وأجهزة الاستشعار الخاصة به ووحدة التحكم الخاصة به ويكيف سلوكه وفقًا لبيئته والمخاطر التي يواجهها. ولا يمكن للنظام أن يتحرك خارج إطار المهمة (القواعد الثابتة التي يجب عليه الالتزام بها). ويقدم النظام تقارير منتظمة إلى المشغل المشرف عليه. ويعمل نظام أيه دي سي (ADC®) على الغوّاصة غير المأهولة إكس إل-يو يو في وإم-يو يو في والسفن السطحية غير المأهولة إم-يوإس في.

  • سفينة التدابير المضادة للألغام (كاسحات الألغام)

قامت مجموعة نافال بتطوير جيل جديد من سفن التدابير المضادة للألغام والتي تعد واحدة من أولى سفن المركبات غير المأهولة. ويعد هذا الحل الذي اختارته القوات البحرية البلجيكية والهولندية بالفعل بمثابة نقلة نوعية كاملة في حرب الألغام من خلال اعتماد وضعية العمل عن بعد مما يقلل من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد والسفينة الأم ويسمح بزيادة كبيرة في سرعة تغطية المناطق الملغّمة.

هذه السفن المتخصصة والمؤمنة عبر الإنترنت لمكافحة الألغام (MCM) هي أول سفن تمتلك القدرة على إطلاق مجموعة من المركبات السطحية غير المأهولة (السفن ذاتها بطول 12 مترًا ووزن 18 طنًا)، وغواصات غير مأهولة وطائرات بدون طيار.

شارك الخبر: