SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

“SAMI” تُعزز قدراتها في قطاع الأنظمة البحرية وتُطلق مبادرات إستراتيجية لتطوير الكوادر الوطنية

أطلقت شركة الصناعات العسكرية (SAMI)، – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، والشريك الوطني الإستراتيجي لمعرض الدفاع العالمي 2024، مركز التميز لتكامل وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) لصالح شركة SAMINavantia، التابعة للقطاع للأنظمة البحرية في شركة SAMI، وذلك في ختام معرض الدفاع العالمي الذي أُقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –. ويعمل المركز الجديد، وهو أول مركز لتطوير الأنظمة البحرية يبنى في المملكة العربية السعودية، على تعزيز منتجات شركة SAMINavantia الحالية، والإسهام في تطوير قدرات جديدة مستقبلًا.

وقد صممت مساحاته خصيصًا لتسهيل الإرشاد وتبادل المعرفة والعمل التعاوني بين الشركاء التكنولوجيين والجامعات والعملاء المحتملين الذين سيعملون على تعزيز وتطوير وتكامل الحلول القائمة على التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وفي إطار الجهود للإسهام في توطين الصناعات الدفاعية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل، سيركز مركز التطوير على تحسين وتطوير نظام إدارة عمليّات القتال ونظام التحكم في نيران الأسلحة ونظام متكامل للاتصالات ونظام متكامل لإدارة المنصات ونظام المحاكاة والتدريب الخاصّ بمشروع حزم.

وتماشياً مع مبادرات رؤية المملكة 2030، تقوم شركة SAMINavantia بتقديم منتجات سعودية، وتستهدف تقديم حلول من خلال مركز التميز لتكامل وتطوير الأنظمة البحرية (NSID)، للمساهمة في تطوير وتوطين نحو 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030، مواكبةً لمسيرة التوطين التي تقودها الهيئة العامة للصناعات العسكرية. إضافة إلى المساهمة في زيادة معدلات التوظيف وضمان تمكين الكفاءات والمواهب السعودية ورفع كفاءاتها وقدراتها.

وأعلنت شركة SAMI عن توقيع اتفاقية تدريب مع الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، ضمن مبادرات إستراتيجية القوى البشرية للهيئة العامة للصناعات العسكرية، من خلال برنامج التدريب المهني المنتهي بالتوظيف التابع للشركة. وستوفر بموجب هذه الاتفاقية، الرعاية للمرشحين المختارين بهدف تدريبهم وتوظيفهم بعد انتهاء البرنامج الدراسي بنجاح. وقد صممت هذه المبادرة التي يدعمها صندوق تنمية الموارد البشرية، لتلبية احتياجات القوى العاملة وصقل المهارات الفنية في المجالات والتخصصات التقنية والعلمية المتخصصة والمرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع والأمن وسيركز التدريب الفني على أربعة تخصصات محورية لدى SAMI وهي الميكانيكية، والكهربائية، والكيميائية، والإلكترونية.

وتُسهم اتفاقية التدريب، بوصفها الأولى من نوعها، في تحقيق مستهدفات التوطين، حيث ستوفر فرص عمل وتدريب للكوادر الوطنية في المجالات الفنية والتقنية في شركة SAMI بما يلبي المتطلبات المستقبلية. وأنها تُشكل خطوة جديدة في إطار الجهود المبذولة لتوفير الفرص لجميع فئات الفنيين وبناء القدرات الوطنية والعمل على تحقيق مستقبل مشرق وواعد.

كما أعلنت شركة SAMI عن إطلاق النسخة (الأولى) من البرنامج الإستراتيجي “المرأة في الدفاع” الذي يهدف إلى تمكين وتعزيز دور المرأة في صناعة الدفاع والأمن بالمملكة، بما يحقق التطلعات الوطنية المتمثلة في تمكين المرأة. ويتضمن برنامج “المرأة في الدفاع”، أربعة محاور رئيسة تركز على إعداد كوادر ماهرة من خلال برامج الرعاية والتوظيف، وبناء القدرات والإمكانيات للمهندسات والكادر النسائي في شركة SAMI والمساهمة في تسريع نمو مسيرتهن المهنية، وتطوير إمكاناتهن الكاملة، التي تتيح لهن الارتقاء في المناصب القيادية، وتعزيز بيئة عمل مشجعة تراعي ثقافة الشمولية.

يذكر أن شركة SAMI تطلق العديد من المبادرات الهادفة لتطوير قدرات موظفيها وجذب الكوادر الوطنية المتميزة في مختلف التخصصات بما يُسهم في تعزيز قدرات الشركة في الصناعات الدفاعية، مثل برنامج STEP لتطوير قدرات موظفي SAMI حديثي التخرج، وبرنامجي IMPACT وIGNITE لتطوير القادة. وعرضت الشركة من خلال جناحها الممتد على مساحة أكثر من 3000 متر مربع، أحدث منتجاتها وابتكاراتها من خمسة قطاعات دفاعية وهي قطاع سامي لأنظمة الطيران والفضاء، وقطاع سامي للأنظمة الدفاعية، وقطاع سامي للإلكترونيات المتقدمة، وقطاع سامي للأنظمة الأرضية، وقطاع سامي للأنظمة البحرية. وتعمل SAMI على تطوير وبناء القدرات الوطنية، ومواكبة المستقبل، من خلال الخدمات والمنتجات والابتكارات التي تقدمها الشركة لدعم جاهزية القوات المسلحة السعودية، كما تستهدف SAMI المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة، الذي يأتي ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعمل على تعزيز مكانتها لتصبح ضمن ‏أفضل 25 شركة في قطاع الصناعات الدفاعية على مستوى العالم.

شارك الخبر: