SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

مستشعر الدفاع الجوي والصاروخي ذو المستوى الأدنى LTAMDS من “ريثيون” التابعة لشركة “آر تي أكس” ينجح في رصد واعتراض أهداف معقّدة

العرض الحي حضره قادة عسكريون من سبع دول

أعلنت “ريثيون”، التابعة لشركة “آر تي أكس”، عن نجاح مستشعر الدفاع الجوي والصاروخي ذو المستوى الأدنى (LTAMDS) في إثبات قدراته مرة أخرى ضمن عرض جديد بالذخيرة الحية حضره قادة عسكريون من سبع دول ليشهدوا على جاهزية وقدرات الرادار بشكلٍ مباشر.

يعتبر هذا العرض الحي الرابع من نوعه لمستشعر الدفاع الجوي والصاروخي ذي المستوى الأدنى المتقدم والذي يعمل بزاوية 360 درجة. وتكشف التدريبات، التي تزداد تعقيداً مع كل عرض، عن كفاءة أداء الرادار وتكامله مع نظام قيادة المعركة المتكامل (IBCS). وخلال الاختبار، تم إطلاق بديل للصاروخ الباليستي وهو يحلق على ارتفاعات عالية وبسرعة عالية وعلى مسافة طويلة في بيئة تشغيلية. ونجح LTAMDS في تحديد الهدف وتتبعه، وقام بتمرير بيانات مساره إلى نظام قيادة المعركة المتكامل، ومن ثم قام بتوجيه صاروخ PAC-3 المعزز لاعتراضه.

وقال توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي في شركة ريثيون: “تفوق قدرات رادار LTAMDS التهديدات العالمية الحالية والمستقبلية، حيث يترقب حلفاؤنا مسار تطوره باهتمام بالغ. ويؤكد الأداء القوي للرادار ضد هذه التهديدات المعقدة والواقعية على كفاءة تصميمه وقدرته على إحداث نقلة نوعية في الدفاع الجوي والصاروخي”.

حقق البرنامج إنجازات مهمة في مراحل الاختبارات التطويرية في عام 2023، وذلك خلال التهديدات الجوية المتنوعة، وعمليات الإطلاق الحي للصواريخ الباليستية ومرحلة اكتمال اختبار التحقق من المقاولين لعام 2023. وتمكن رادار LTAMDS من تحقيق أهداف هذه الاختبارات المعقدة وأظهر قدرات تقنية أولية واعدة في قطاعه الأساسي.

يجري حالياً تطوير ستة رادارات من طراز LTAMDS عبر مراحل مختلفة ومتزامنة من عمليات الدمج والاختبار في الشركة وعبر المواقع الحكومية. وستتواصل في عام 2024 الاختبارات الصارمة لضمان توفير قدرة تشغيلية كاملة للرادار بزاوية مسح 360 درجة.

يشكّل رادار الدفاع الجوي والصاروخي ذو المستوى الأدنى الجيل القادم من رادار الدفاع الجوي والصاروخي للجيش الأمريكي. ويستخدم هذا الرادار الذي يعمل بزاوية 360 درجة، تقنيتي مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA) ونيتريد الغاليوم (GaN)  من “ريثيون”، مما يوفر أداءً أفضل ضد مجموعة كاملة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات المأهولة وغير المأهولة، وصواريخ كروز، والصواريخ التكتيكية بالإضافة إلى الأسلحة الفرط صوتية.

شارك الخبر: