SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

مقاتلة الجيل السادس الأميركية قادرة على حرق طائرات العدو بأسلحة ليزر دقيقة

أشارت تقارير دفاعية إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تطوير مقاتلة شبحية من الجيل السادس، أسرع من الصوت وشبه مستقلة، قادرة على المناورة، دون أن يتم اكتشافها عبر المجال الجوي للعدو، والتهرب من كشف الرادار، والتشويش على أنظمة القيادة والتحكم الخاصة بالأعداء بأسلحة الحرب الإلكترونية بحسب ما نقل موقع الشرق للأخبار.

وذكر موقع Warrior Maven، أن الطائرة ستعمل على الأرجح باستخدام حوسبة مدعمة بالذكاء الاصطناعي، وستطلق وتشغل مجموعات من الطائرات الصغيرة بدون طيار، وصواريخ أسرع من الصوت من الجو، فضلاً عن القدرة على حرق طائرات العدو بأسلحة ليزر دقيقة في أثناء الطيران بسرعة كبيرة جداً، وبصورة خفية بحيث لا يمكن استهدافها.

وذكر أنها ستكون قادرة على جمع وتحليل ونقل بيانات الاستهداف عبر مساحات شاسعة من التضاريس في أجزاء من الثانية، وتحقيق التفوق الجوي والحفاظ عليه لشن الهجمات حسب الحاجة.

وأضاف أن هناك العديد من السيناريوهات المثيرة للاهتمام والغامضة، والتي يقال إنها واعدة للغاية، تحيط بطائرات الجيل السادس إلى حد كبير، والتي يمكن أن تغير قواعد اللعبة في عالم السرعة والذكاء الاصطناعي والاستشعار والأسلحة والتفوق الجوي الشامل.

وتحلق الطائرات التجريبية التابعة لبرنامج الجيل التالي من مقاتلات الهيمنة الجوية الأوروبية NGAD في الجو منذ أكثر من عام. 

نوعان مختلفان

وأشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون، والذي كان يشغل منصب رئيس أركان القوات الجوية سابقاً، إلى أنه قد يكون هناك بالفعل نوعان مختلفان من طائرات الجيل السادس، ربما يخصص أحدهما لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والآخر لأوروبا. 

وأوضح أن المقاتلات التي ستعمل في المحيط الهادئ قد تكون أكبر حجماً، وبالتالي فإنها ستكون قادرة على تخزين المزيد من الوقود لمهام أطول عبر منطقة المحيط الهادئ الممتدة.

ويحتمل ألا تحتاج طائرات NGAD الأوروبية إلى الكثير من التزود بالوقود، وبالتالي يمكن أن تكون ذات قدرة عالية على المناورة، ومصممة للسرعة وللتفوق الجوي الكامل عبر نطاق التهديد بأكمله. 

وأكد Warrior Maven، أن الحاجة الملحة لطائرة من الجيل السادس مثل NGAD مدفوعة إلى حد كبير بظروف التهديد الحالية، والتي تشمل ظهور الطائرات الصينية J-20 وJ-31 وطائرات Su-57 الروسية. 

وبينما لا يوجد مؤشر واضح على أن هذه المنصات تتفوق في الواقع على طائرات F-22 وF-35 التابعة للقوات الجوية الأميركية، إلا أن وجودها يدفع إلى ما تعتبره وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حاجة إضافية للبقاء أمام منافسي القوى العظمى.

وتعاني الصين وروسيا بالفعل من عجز كبير في الأرقام عندما يتعلق الأمر بطائرات الجيل الخامس، ولكن من المرجح أن تظل السمات ومعايير الأداء المحددة للمنصات الروسية والصينية مجال تركيز لمطوري أسلحة الجيل السادس. 

وستحقق طائرة اختراق عالية السرعة وفائقة التخفي من الجيل السادس تفوقاً كبيراً؛ إذا قامت بتوسيع أجهزة استشعار الاستهداف بعيدة المدى وعالية الدقة مثل F-35، لرؤية أهداف العدو وتدميرها من نطاقات المواجهة قبل رؤيتها بنفسها. 

وستؤدي القدرة على التواصل مع مراكز القيادة الأرضية، والطائرات بدون طيار، والطائرات المقاتلة الأخرى، والمركبات الأرضية، والسفن البحرية، وحتى الأقمار الاصطناعية إلى تمكين الطائرة من جمع ومعالجة البيانات الحساسة للوقت اللازمة للتحرك ومهاجمة العدو وتدميره.

شارك الخبر: